أحبها دون تمهيد ودون بداية بلا زمان بلا تاريخ ولامكان،،، هكذا اتاهم الهوى وقد عشقته هي حتى الثمالة قالتها إنى اهواك لامحالة ... أدار قطار الحياة عجلاتة وهو يحمل معه حبا عذريا تجري ايامة مسرعة لايشعران بمرور الوقت مستمتعين بكل محطة يمر بها قطار حبهم وكأنهم نسو او تجاهلو قصدا منهم انة يمكن للقطار انا يتعطل او تعترية بعض العوائق ،،، وحدث مالم يكن ف الحسبان أبدا حدث مالم يخطر لهم على بال...ودون إرادتهم اوقفو طوعهم توقف القطار لسبب حتى لم يتثنى له ان يسأل عنه هو ،،، توقف القطار لايام وايام وتعطل لكنه لم يستطيع أن يوقف دقات قلب كل منهم هو او هي ...وثانية جمع قطار حياتهم اطرافة وبدا رحلتة مرة اخرى وهم فى سعادة غامرة بهوى لم يكن محسوبا أو مخططا له وظلو يلهوان بايامهم كانهم طفلين فرحين بلعبة تعجبهم ،،، ولم يضعو ف حسابهم ان لكل طريق نهاية ...ولم يشغلو نفسهم بالتفكير بما ستتنتهى به رحلتهم أبدا أغمضو أعينهم إلا من جمال ايامهم لكنهم لم يعو ان هناك من هو فاتح اعينة الاتنين متربصا يراغب بكل ما يحمل من حقد وحسد ،،،، وبينما هم لاهين بسعادتهم بجو يعمة الهدوء والسكينة اذا بالعربه تتقلب بهم دون سبب يعلموة مطلقا ....ظن كل منهم انها النهاية لامحالة رغم ذالك كانت تغمرهم السعاده فرحين بمانهلو من احساس جميل فرحين بما عاشوة من أفضل ايامهم واحلاها ،،، ينظر كل منهم للاخر متمنيا له النجاة والسلامة كانت عيونهم هي المتحدث بينهم وهم لايحركون ساكن ،،، وبضع بسمات تترتسم على وجوههم بعناء وصعوبة...وهم على تلك الحالة اتتهم النجدة وكل منهم لايستطيع الكلام اخذ اي واحد منهم الي مشفى مختلف وبعد ان طاب كل منهم هم بالبحث عن نصفة الضائع لكن هذة المرة لكل واحد منهم قطار مختلف قائده الشوق عرباتة الولهه والخوف ومحطاتة البحث في صمت لكن عين الله موجودة وكانت ترعى كل خطاويهم تري تلك الايادي البيضاء التى تمتد نحو السماء مترضعة لتجد مبتغاها وعين تترجى بالدمع لرؤيا من غاب عنها وقلبا تكاد تشتم رائحة الحريق بة من لهيب شوق احرقة ،،،،،، هكذا كانت ايامهم ...